الإسلام:
من بين 1000 شخص..يختار الله عز وجل واحداً ليدخل الجنة...والباقون إلى النار... بطبيعة الحال..لابد وأن يكون هذا الشخص مسلماً..إذن قد فضلك الله عز وجل على 999 رجل حين يسر لك الإسلام و إذا توفاك عليه...
فبأي آلاء ربك تكذب؟!
توقف للحظة وتأمل..لو كنت مسيحياً أو يهودياً..هل كان من السهل أن تقتنع وتغير دينك إلى دين النجاة دين الإسلام؟
فبأي آلاء ربك تكذب؟!
هل تعلم أن هناك الملايين من البشر يبذل صحته وماله وحتى نفسه وأن يسافر حول العالم كله كي يعرف الحق ويتشبث بهذه النعمة التي جاءتك على طبق من ذهب؟
الصحة:
كنت مرة في قسم الطوارئ..وفجأة دخلت حالة تعاني من نوبة صرع..من النوع العنيد ( عنيد = مقاوم للعلاج)
خلال وجودي في القسم..دخل في نوبة الصرع ثلاث مرات..في أقل من ست ساعات....
حالة بجانبه..كان مع كل حركة لأي مفصل في جسمه تحدث له ألماً فظيعاً
حالة ثالثة...كان معه داء لابد معه قبل أن يأكل أي طعام أن يتأكد من خلوه من مشتقات القمح
حالة رابعة... وخامسة... وسادسة....
إذا لم تكن أنت إحدى تلك الحالات...فقد تودد الله إليك بنعمة الصحة
فبأي آلاء ربك تكذب؟!
هل تعلم أن هناك من ينظر إلى الأصحاء يتمنى أن يكون له مثل صحتهم ولو للحظة كي يستطيع أن يسجد لله سجدة؟
أعلم أنك عربي..لكن هل تعلم أن أغلب الأعاجم المسلمين يبكون تمنياً أن يكونو عرباً يفهمون كلام خالق الكون وملكه كما أنزله عز وجل من غير ترجمة؟
فبأي آلاء ربك تكذب؟!
هل شبعت اليوم؟...هنيئا...فقد شملك الله برحمته ولم يجعلك من المليار جائع في العالم(حسب إحصاء برنامج الغذاء العالمي)
فبأي آلاء ربك تكذب؟!
إن لم تكن فقيراً...فأنت لست من مليار فقير حول العالم..وهذا لأن الله عز وجل علم مايفعل الفقر بك و رحمك
فبأي آلاء ربك تكذب
هل تعلم أن هناك من بنى مشاريع خيرية في خياله لهفة منه أن يتقرب لربه عز وجل ولكن حال بينه وبين تنفيذها ضيق الحال؟
إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود
فبأي آلاء ربك تكذب؟!
هل تعلم أن هناك من يبكي ليلاً يتمنى لو أن الأحياء يعودون..فيعيش في كنف والديه وهو يبني في خياله كل ليلة صوراً لبرهما والتعبير عن حبه لهما
أكثر من 500 مليون شخص حول العالم مصابون بالإكتئاب الحاد المرضي..شاء الله أن يدخلك في رحمة منه ولم يجعلك واحداً نهم
فبأي آلاء ربك تكذب؟
إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون
فبأي آلاء ربك تكذب؟!
أخيراً ألى يستحق هذا الرب الودود أن نحمده على نعمته ونبره بها..لأن كثيراً ممن حُرموا منها يتمنوها ليعملوا بها خيرا مما نعمل بها
تأمل هذه الآية( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) (سورة محمد: آية 38)
وفي النهاية..هل تعلم أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا ولا يستطيعون قراءة هذا الموضوع؟
فبأي آلاء ربك تكذب؟!